الوحده.. مفيش شك أنها ممكن تقضي عليك حرفياً هتقضي عليك وأنت واقف ساكت وخايف.. بتشوف من بعيد، مبتفكرش إنك تعدل اللي حصل أو تمنعه.. أنت بتكون عندك لا مبالاة.
بدأت أفتح عيني براحة، نايم على سرير في نور ضعيف في الأوضة.. سامع صوت أجهزة ط..... ايه!
أكتفشت إني في مستشفى.. نايم على سرير.. حولت اتكلم ولكن لساني تقيل نوعاً ما،وفي سؤلين دايرين في دماغي.. انا ليه هنا؟! وأنا مين؟!!!!
حرفياً أنا مش عارف أنا مين، غمضت عيني وأسترخيت علشان أعرف أفكر كويس.. مش فاكر أي حاجة.. أي حاجة في حياتي حرفياً أنا مش فاكرها.
حسيت بألم شديد في راسي.. مكنتش قادر.. لساني بدأت تخف تدريجياً فندهت بصوت عالي وقولت:
_لو سمحت.. من فضلك يا ريت أي حد يرد عليا... لو س....
فجأة أنفتح الباب ودخلت ممرضة وبمجرد ما شفتني ندهت للدكتور بسرعة والدكتور جه.. بصلي وهو بيقولي:
_حمد الله على السلامة.
رديت عليه بصعوبة لأن من الواضح إن لساني بدأ يتقل تاني:
_هو أيه اللي حصل؟!
بصلي الدكتور بأسف وقالي:
_في حد من جيرانكوا دخل بيتكوا لانه لقاه مفتوح لما دخل.. ولما دخل لقاك....
فجأة سكت وحسيت إن ورا سكوته ده حاجة، ولكن كان شاغلني سؤال.. هو أنا عندي عيلة؟!
قلتله وانا مستغرب وقلقان وحاسس إن في حاجة.
_لقا ايه يا دكتور.
_لقاكوا مرمين على الأرض سيحين في دمكوا.. كلكوا مضروبين بسكينة طاعنات عشوائيه في جسمكوا.. أبوك وأمك....
سكت وبانت على ملامح وشه الحزن والتؤثر.
_الحاج والحاجة تعيش أنت.
رغم إني حرفياً مش فاكر حاجة ولا فاكرهم لكن الخبر نزل عليا زي الصاعقة.
رديت عليه بصعوبة بسبب تقل لساني وأتحركت جامد وانا منفعل:
_انت بتقول ا...... ااااه.
دماغي وجعتني جامد من الحركة.
_بلاش تتعب نفسك.
قلتله:
_طب مراتي؟!
_انت والمدام اضربتوا بشئ على دمغكوا جامد ففقدتوا الوعي.. او تحديداً أنت.. إنما المدام دخلت في غيبوبة وحالتها غير مستقرة للأسف.
قام وهو بيقولي:
انا دلوقتي هشوف حالتك في تحسن ولا ليه بنائاً على كده هنشوف هتخرج أمتى.
قلتله:
_أخرج أمتى ايه.. انا هخرج النهاردة.
_مينفعش لاز...
_بقولك بلاش تتعب نفسك بكلام فاضي ملهوش تلاتين لازمة أنا هخرج النهاردة يعني هخرج.
قلتهاله وأنا بدأت أتألم جامد في دماغي.
_ممكن أعرف أنت حاسس بأيه.
سكت أنا عايز أخرج لو قلتله موضوع إني مش فاكر حاجة ممكن قعدتي تطول وانا مش عايز قعد فقلتله اي حاجة وهو فحصني واتكلم وقالي كلام مكنتش مركز فيه.. انا كل اللي مركز فيه انا مين.
هل اللي حصل ده بجد؟! هل أنا في حلم؟!
مشي الدكتور وخرج وفضلت لوحدي في الأوضة.. أكتر من سؤال في دماغي أجبتهم مش فاكر او مش عارف.
غمضت عيني وأسترخيت ولا أرادياً نمت.. المفروض إني كنت أرتاح لكن انا مكنتش مرتاح وأنا نايم.
شوفت نفسي في مكان.. صدقوني انا شايف الأرض والجو وايه اللي بيحصل بس مش عارف أقول أنا فين او بعمل ايه.
كل اللي شايفه مقابر مقابر بس، في مكان غريب أوي حرفياً.
تراب لونه غريب.. وقدام القبور بتطلع.. بتطلع ايادي.. ايادي عشوائية وماسكة ورد!
بدأت تطلع تطلع لحد ما خرجت من التراب.. كانت ست وراجل عجوز رموا الورد على الأرض.. وبصولي.. بصولي برعب.. نظرتهم كانت كافية تخليك تروح فيها.
بلعت ريقي جسمي بدأ يترعش بدأت أرجع لورا بضهري.. ولكني اتكعبلت فحاجة فوقعت.
حاولت أقوم مش عارف.. في قوة جذباني او مش مخلياني قادر اني اقوم.. صرخت بشدة والراجل والست كانوا بيقربوا مني.. فجأة ظهر كلبين سود كلب ناحية الست وكلب ناحية الراجل وكانوا جايين نحيتي.. شكلهم بدأ يبقى مخيف.. وطول ما هما بيقربوا بيندهولي"زين.. زين.. زييين"
_زين.
فتحت عيني وقمت لقيت شخص لابس بدله ضخم الجثة شكله ليه هيبة عرفني أنه الظابط اللي بيحقق في القضية وقالي انه عايز ياخد أقوالي.. وطبعاً لو أتكلمت هدخل في دومات بقى بسبب فقدا.... ايه ده.. انا فقدت الذاكرة!!!!
يعني أنا حصلي ده بسبب الخبطة.. طب ايه اللي حصل.. يا ت.....
_أستاذ زين.
قطع حبل أفكاري وهو بيندهلي فقلتله:
_اسف.. بس الحقيقه أنا مش في حالة مزاجية تسمحلي إني أتكلم للأسف.
بصلي بأستغراب شديد وفضل على الوضع ده لمده ثواني وقالي :
_تمام.. وقت ما سيادتك تحب تتكلم تقدر تتواصل معايا.
عرفني ازاي وقام ومشي وسمعته وهو بيشتمني حرفياً.
بعدها بدقايق دخل حد الأوضة.. كان طويل لابس بدلة شكله مش غريب عليا اوي.. قرب مني وهو بيقولي:
_زين حمدلله على سلامتك يا حبيبي.
سكت وانا بحاول اعرف هو مين لحد ما قالي :
_شد حيلك انا مش عيزك تزعل. انا عارف إن هما كانوا غلين عليك.. لكن..سكت وبدأ يعيط.. مسح دموعه بسرعة وهو بيقولي:
_متتخليش انا كنت بحب ابوك قد ايه.. مكنش مجرد اخويا.. ده كان أبويا.. وعد مني مش هسيب "الخ.." اللي عمل كده يا زين.
بدأت اعيط بإنهيار وبحرقه.. حضني عمي وانا بدأت احس بيه وبيهم بس مش فاكرهم.. بس حاسس.. حاسس باللي حصل، وبيهم بعد عني عمي وانا مسحت دموعي وأنا بقوله:
_عمي خرجني من هنا.
_طب ا.....
_قولهم يا عمي.. انا مش، طايق اقعد هنا.
قالي حاضر وبالفعل اتكتبلي تصريح الخروج والدكتور قالي المفروض، اخد ادوية ايه واعمل ايه ومعملش ايه.. وانا هودته.
وانا مروح انا وعمي عديت على أوضة مراتي.. كنت شايفها.. ست شكلها حلو نوعاً ما.. ولكن هي تقريباً مش ذوقي.. تقريباً أتجوزتها صالونات.. او.. هو انا بفكر في أيه؟!
قعدت معاها شويه وبعدها طلبت من عمي يروحني.
ركبت معاه عربيته وكان هيوصلني.
وانا في العربية تلفوني رن.. من حد أسمه "محروس"
وده مين محروس ده كمان.
رديت ولقيت حد بيقولي:
_ايه يا زين أزيك.. حقك عليا والله..
فضلت ست ومردتش.
_الو..زين.. الو.. الو.. يا زين الوووو.
قفلت الخط وانا مش فاهم ومش عارف مين ده.. عمي قالي:
_في حاجة؟!
_لا أبداً.
سكتنا لثواني وكنت مركز في الطريق.. انا مش، فاكر اي حاجة.. طب ده لا.....
عمي ولع سيجارة وشربها وهو بيقولي:
_أنت تعرف إن لما لقوك....
طب ايه كان سبب اللي حصل هل ممكن أكون دافعت عن نفسي! هل ممكن يكون القاتل حد ما!
طب ازاي.. طب هل لفقدان ذاكرتي ليه علاقه باللي حصل؟!
_زين.. زين!
رديت عليه وانا بقوله:
_نعم يا عمي.. معلش سرحت.
آخد نفس من السيجارة ومتكلمش.
غمضت عيني وو انا مغمضها شوفت.. شوفت شئ اشبه بكابوس.. قاعد في في بيت.. من ناس.. في واحدة منهم مراتي.. وفي ست وراجل.. فجأة الباب خبط فراح الراجل ده يفتح الباب.. الباب اتزق والراجل ده وقع على الأرض وسكينة بتدخل جواه.. الست دي بدأت تصرخ لكن الراجل هجم عليها وضربها بالسكينة في قلبها ومخرجهاش.
مراتي مسكت فازة وجريت عليه وانا ثابت مكاني مش عارف اتحرك.. بس الشخص ده مسك الفازة وكسرها عليها.. جريت عليه بسرعة ولسه هضربه زقني جامد فوقعت على مكتب بدماغي.. وقعت على الأرض وفي ألم رهيب في دماغي أخر حاجة شوفتها هي مراتي وهي سياحة في دمخا وو و... و ابويا وامي.
فتحت عيني وانا بدمع.. لا إرادياً ضميت ايدي وبدأت اضربها في طابلوة العربية.. عمال اضرب بشده وعمي بيحاول يهديني.
_يا زين مالك بس.. زين اهدا.
كنت عمال أضرب لحد ما حسيت بألم شديد في إيدي.
_يا زين كده مينفعش.
_روحني.
_حاضر بس انا لازم اقعد معاك وانت في....
_روحني وهقعد لوحدي.
سكت ومتكلمش وفضل سايق.. وانا طول الطريق عمال أفكر وقول لنفسي إن اللي عمل كده هيندم.. بحاول افتكر مشاهد في حياتي او ذكريات مش عارف.
وصلنا البيت وعمي الح عليا أنه يطلع معايا وانا مردتش.. اداني مفتاح أحطياتي وقالي إن أبويا كان سيبه معاه.. فخدته ونزلت من العربية .
وانا طالع على السلم رغم إني مش فاكر حاجة لكن حاسس إن السلم ده انا عارفه كويس.. أيوه هو سلم بيتي لكن عارف لما تكون ناسي حاجة وانت عارفها بس مش فاكرها.. بالتأكيد جربت الشعور ده.. هو ده اللي أنا فيه.
طلعت الشقة ودخلت.. وبمجرد ما دخلت حسيت بإرتياح شديد عارف إني كنت عايش فيها.. بس أنا.. أنا.. للأسف مش قادر أوصف شعوري من كتر اللي أنا فيه.. حاسس بحزن وغضب وفكرة الانتقام مسيطرة عليا.
خدت دش في الحمام.. وخرجت قعدت ودخلت أوضة كان فيها صوري أنا ومراتى.. وكان فيها هدومي.
ولقيت علبة سجاير.. تقريباً أنا كنت مدخن.. فتحت العلبه وخدت سيجارة وشربتها.
قعدت شوية ومسكت موبيلي أكتر من حد بعتلي رسايل علشان يطمن عليا.. في منهم تقريباً صحابي وفي قريبي وكان في واحدة مسميها أسم دلع.. صراحة شكلها كان حلو اوي وممكن تثير شهوة أي راجل.. دخلت على الشات اللي بينا وبدأت أقلب فيه.. ايه ده.. دي.. دي مراتي التانية!!
اللي فهمته إني انا وهي متجوزين عرفي.. طب ايه هو سبب إني أتجوز على مراتي.
و....
فجأة الجرز رن.. قمت فتحت لقيت واحد واقف شكله مريب لكن ملامح وشه كان فيها نوع من الأسف.
_زين أنت كويس؟!
بصتله لثواني.. يا ترى مين ده؟!
_أنا كويس الحمد لله.
سكت لثواني وفضل باصصلي فقلتله:
_اتفضل.
فتحت الباب على أخره ودخل قفلت الباب ووديته على الصالة قعدت وقلتله:
_ايه؟!
_بص قبل ما اجيب سيرة الفلوس انا أسف والله.. أقسملك بالله ما كان قصدي وبعدين أنت محدتتش يوم معين.. فالراجل اللي بعته مكنش يعرف.
مش، فاهمه بس مش عايز ابينله اني مش فاهم.. فرديت في محاولة مني إني ابينله إني متفاعل معاه.
_طول عمرك غبي.
_والله غصب عني.. الواد هو اللي اتغابه..لو سيدتك انت والمدام مكنتوش هنا كان زمان ماتوا وخلاص.. وعمك هيلبس زي ما قلتلي لكن لما انتوا الاتنين كنتوا هنا الواد معرفش يعمل ايه.
كلامه وقع عليا زي الصعقة يعني.. يعني انا.. انا السبب. خليته يبعت حد يقتل ابويا وأمي والبسها لعمي!!!
قلتله:
_أنت بعت مين؟
_مين ايه؟!
_يا غبي بعت مين يقتلهم.
_ااه.. الواد سيد.
_اتصل خليه يجي.
_يا زين...
_ششششش خليه يجي.
_حاضر.
طلب مني ماية فدخلت المطبخ وسمعته وهو بيكلم الواد اللي أسمه سيد.
معقوله أنا.. طب ليه.. عملولي أيه؟! طب ايه اللي حصل؟! طب هما أذوني؟! أنا ندمان.
لسه هجبله ماية بس فكرت في فكرة.. جبت سكينة ومسكتها وخرجتله.
أول ما بصلي جريت على بسرعة وقعته على على الأرض ووجهت السكينة على رقبته.
_الله.. جرا ايه يا ز...
_اخرس يلا.
_طب ايه.. والله هو اللي غبي.
_اخرس، بقولك.
_حاضر.
_رد على اللي هقوله.. انا ليه قلتلك تقتلهم؟!
_ايه؟!
_رد.
بدأت اخدشه بالسكينه فبدأ يتألم وهو بيقولي.
_خلاص.. أنت تقريباً على حسب ما فهمت منك إن أمك صقطت مراتك بعمل.. وابوك والله تقريباً مقلتليش، ليه؟!
_طب وعمي ليه كنت عايز البسهاله؟!
_أنت نسيت ولا أيه.
بدأت اخدشه جامد.
_ااااااه.. خلاص.. لان مراتك كانت.. كانت.. كا...
_ما تخلص يلا.
_كانت بتخونك مع عمك.. حتى أنت قلتلي إنك هتنتقم منها بنفسك.
سبته وقمت.. اييه؟! اللي أنا سمعته ده صح!
لسه بيقوم علشان يهجم عليا فهجمت عليه بالسكينه في رقبته.. دخلت في ووقع على الأرض.. شلتها وبدأت أضربه جامد بيها.. عمال ادخلها واخرجها.. لحد ما جمسي كله بقى مليان دم.
قمت وبصتله وأنا ببتسم.. وبدأت اضحك وأنا بدمع.
فجأة الجرز رن قمت فتحت الباب واستخبيت وراه.. دخل شخص تقريباً انه سيد.. اول ما شاف الراجل ميت جري عليه وبدأ يقوله:
_يا معلم! يا معام.. يا نهار أسود.
في اللحظه دي قفلت الباب، بصلي واترعب اول ما شاف السكينة بس فجأة قام وقالي وهو بيهددني:
_هو أنت يا أبن الم..؟!
_اه انا.. ههههههههههههه.. ههههههههههههه.
طلع مطوه من جيبه وقالي:
_ده أنت هتدفن هنا.
ضحكت وانا بقوله:
_طب ليه ميكنش أنت.
بدأت اقرب منه ولسه هيجري علشان يضربني فضربته في السكينة في بطنه وقع على الأرض وهو بيقاوم الموت.. لسه حاسس إن وقته منتهاش.. قربت من ودنه وهمست فيها وانا بقوله:
_متقاومش.. ده معادك يا بطل.
مسكت السكينة وبدأت اضربه بقوة في بطنه.
قعدت على الأرض وبدأ اخبط بإيدي في الأرض، جامد لحد ما فكرت في باقي اللي هيحصل أبتسمت وقمت.
غيرت هدومي واتصلت بعمي وقلتله إني عايز اجيله فقالي انه هيجبلي عربية توصلني عنده.
فضلت مستني لحد ما أتصل بيا وعرفني أنها تحت فنزلت ركبتها ووصلتني بيت عمي.. طلعت ومن حسن حظي أنه كان قاعد لوحده.
_ازيك يا زين.
_ازيك يا عمي.
_ايه فهمت إنك مينفعش تقعد لوحدك؟!
_الحقيقة لا.
بصلي بأستغراب وقالي:
_أومال جاي ليه؟
قمت وانا ببتسم.
_علشان مراتي.
بصلي وهو بيقول :
_مالها؟!
طلعت السكينة من جيبي.. كانت صغيرة.
_ايه دي؟!
_دي اللي هتقبض روحك.. ليه يا عمي ها ليه؟!
جريت عليه وبدأت اطعنه عده طعنات في قلبه..
طلعت موبيلي وسكت التلفون وتاصورت معاه وهو ميت وكنت ماسك السكينة ونزلتها على الفيسبوك وانا كاتب #ليه_كده_يا_عمي؟!
نزلت خدت تاكسي وخليته يوديني المستشفى.. وصلت ودخلت الأوضة اللي كان فيها مراتي.. فضلت بصصلها وهي نايمة.. نظرتها البريئة دي ممكن تخدعك لكنها خاينة.. خاينة ولازم تموت.
بدأت اخنقها جامد لحد ما ماتت.
ابتسمت وخرجت.. من الأوضة وأتقبض، عليا.. بس كدة.
************************************************
أبتسمت وانا بقول لزين:
_بس كده؟!
_اه يا دكتور.
_زين هو انت بمتزهقش من الحكاية دي؟! زين أنت بقالك أسبوع هنا في المستشفى بتحكيلي نفس الحكايه.
_هو أنت ليه مش عايز تصدق إني ميت.. انا بالتأكيد بتحاسب.
_بتتحاسب!! دي حكاية جديدة دي بقى ولا ايه؟!
_دكتور أنا أصلاً مش متجوز ويتيم.
***********************************************
وقفت وأنا ببص على زين جوزي.. يا رب.. يا رب أمتى زين هيفوق من الغيبوبة.
************************************************
_مدام أنتصار.. انا عارف إن وفاة زين جوزك أصرت عليكي.. بس صدقيني كل الكلام ده محصلش.
_ازاي.. زين بنفسه حكالي الحكاية دي قبل ما يموت.
_مفيش، لا غيبوبة ولا بتاع.. زين مات في حادثة عربية من سنتين.. صدقيني يا أنتصار انا....
فجأة دخل محمود الأوضة.
_عمي بتكلم مين.
_بشوف حكاية زين وأنتصار دي اغرب مرضين قعدت معاهم.
_عمي ارجوك يا عمي اسمعني بقى ابنك ومراته ميتين من ١٠ سنين.. وانت مش دكتور.
بصتله وقلتله:
_انت بتقول ايه؟!
مردش لان.. لان مفيش ميت بيرد.
النهاية
وبس كده دي كانت القصة متنساش لو عبجتك تسيب رأيك فيها في كومنت وتعمل شير للقصة وتعمل فولو ليا علشان يوصلك كل قصصي أول بأول
#آدم_حبيب
#الليلة_الأولى
#مجلة_الشفق
0 تعليقات