#عجز_عند_المقدرة - بقلم مصطفى كتيفة - مجلة الشفق

 

 #عجز_عند_المقدرة 

اسدل عنكبوت يأسي
خيوطا على باب الإنتظار 
وملوحة دموعي ظهرت على الجدار 
ما بنيت بحروفي إلا كوخا ضئيل الأنوار 
وما تغنت سهراتي إلا بخيبة الأشعار 
زحفت رسائلي خجلا 
و لم تعد بأخبار 
كل عمري وأنا اتلوّن مع الأطوار 
حتى صار يراعي عكازا 
و شخت من الإنكسار 
ما كانت حكايتي إلا حلما 
أرويها بالليل والنهار
وجدت راحتي في تعبي
و تركنت عند مجلس الصغار 
حتى في الحر أرجف
خوفا من الإنتصار 
عند إلقاء أسراري 
أخطائي  تتحلى بالاعتذار
عند دندنتي 
نغمتك تلح علي بإصرار 
عند غيابك 
تحضر بنات الأفكار 
و أمامك لساني يكتفي بالاختصار
لم أعد أعرف أي نوع من الجوع 
أشتهي
و ظمئي لا يفرق بين البارد و الحار
اصطفت في قلادتي عقد الإنتظار 
لم يتصف وقتي بالإعتبار 
و الفراغ أصبح عندي مملوء 
بالإستهتار 
و تعادل  جهدي بالتقليل و الإكثار 
تردد تلوى تردد
الى يوم الإقبار

#مصطفى_كتيفة  /   المغرب 

إرسال تعليق

0 تعليقات